الأساس للاختلاف في تعريف القياس

نوع المستند : أبحاث متخصصة فی الفقه والأصول

المؤلف

المدرس بقسم أصول الفقه بکلية الشريعة والقانون بالقاهرة

المستخلص

هذا البحث عبارة عن دراسة للأسباب التي أدت إلى اختلاف الأصوليين في تعريف القياس، ثم هو محاولة لإيجاد تعريف للقياس يکون محلَّ قبول عند علماء الأصول، وقد قسمت البحث إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تناولت فيه تعريف القياس في اللغة، مبينًا المعاني اللغوية للقياس، مع بيان المناسبة بين هذه المعاني والمعنى الاصطلاحي للقياس.
والمبحث الثاني: تناولت فيه تعريف القياس في الاصطلاح، ومهدت له بتمهيد عن موقف العلماء من تعريف القياس، ثم جعلت لکل سبب أدى إلى اختلاف الأصوليين في تعريف القياس مطلبًا مستقلا، فجعلت المطلب الأول: في بيان تعريف القياس، هل يکون بالحد أو بالرسم؟ الثاني: في بيان هل القياس فعل المجتهد أو من جعل الشارع؟ والثالث: في بيان رأي المصوبة والمخطئة في القياس، والرابع: في بيان ما يکون من العلة والحکم في الأصل والفرع، والخامس: في بيان ما يعبر به عن المقيس والمقيس عليه، والسادس: في بيان العلة، هل تکون مطلقة أو مقيدة؟ والسابع: في بيان اعتبار نظر المجتهد قيدًا في تعريف القياس، وقد أتبعت کل سبب للاختلاف ببيان أثره في تعريف القياس.
والمبحث الثالث: جعلته للتعريف المختار للقياس وشرحه، وقد اشتمل على مطلبين: الأول: في بيان التعريف المختار للقياس وشرحه، والثاني: في الاعتراضات التي قد ترد على هذا التعريف ودفعها.
ثم ختمته بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.