عمل الشيخين أبي بکر وعمر رضي الله عنهما بالمصلحة

نوع المستند : أبحاث متخصصة فی الفقه والأصول

المؤلف

أستاذ أصول الفقه المشارک ورئيس قسم أصول الفقه بکلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملک خالد

المستخلص

اشتمل هذا البحث على مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، وفي المقدمة بينت أسباب اختيار هذا الموضوع للبحث والکتابة، وأهميته، والخطة التي سِرْتُ عليها، والمنهج الذي اعتمدته لکتابته، وفي التمهيدعرضت مبحثين:
أحدهما: بناء الشريعة على المصلحة، ورعايتها لها.
والثاني: حجية قول الصحابي وفعله، ثم عرضت عمل أبي بکر -رضي الله عنه- بالمصلحة وبناءه لاجتهاداته عليها، وجعلت ذلک فصلا، ثم عمل عمر -رضي الله عنه- وبناءه لأحکامه واجتهاداته عليها في فصل آخر، مبينًا أن الصحابة -رضي الله عنهم- قد ارتضوا عمل الخليفتين واجتهاداتهم، فکان إجماعًا منهم على العمل بالمصلحة وبناء الأحکام والاجتهاد عليها، وأن هذا من أقوى الأدلة علي الاحتجاج بها، وأنه منهج لمن بعدهم وحجة عليهم في القول بها والتعويل عليها.
وختمت البحث بجملة من النتائج والتوصيات، وقد سِرْتُ في ذلک کله على المنهج العلمي في العرض والتوثيق والصياغة، واعتمدت على المصادر الأصلية، وإني لأرجو أن يکون محققًا لهدفه، نافعًا لقارئه، مضيفًا إضافة -ولو قليلة- للمکتبة الإسلامية.
والحمد لله أولا وآخرًا.